الذين سكنوا الأرض قبلنا - محمد عيسى داود
Bookreader Item Preview
Share or Embed This Item
- Collection
- booksbylanguage_arabic; booksbylanguage
- Language
- Arabic
الذين سكنوا الأرض قبلنا
تاليف : محمد عيسى داود
الناشر : دار رندة للنشر والتوزيع - القاهرة
الطبعة الأولى : 1994م
كتاب الذين سكنوا الأرض قبلنا تأليف محمد عيسى داود .. دام أمر الأرض ، هذه ، التي نحيا عليها ، في أرجح الأقوال أكثر من ألف مليون سنة … وهذا لا يعني أن الحياة البشرية بدأت في الأرض من هذا التاريخ .
إنها مجرد (فقرة) عظيمة من سلسلة حيوان سابقة ، عاشت واستقرت هذه الأرض إن هذه الحياة سادت بعد هلاك من سبقنا ، من مخلوقات غريبة لا نعرف عنها شيء إنها دمرت بمعرفة خبراء في التفجير النووي .
وهنا المشكلة التي سيتحدث عنها المؤلف في كتابه هذا ، والكتاب هو عبارة عن خلاصة آراء علمية وأبحاثية عبرت إلى السنين الخاليات ، ومن خلال الحفريات والآثار والنقوش المرسومة بالصورة أو بالحرف الصامت ، لتؤكد أن حياة سابقة ملأت الأرض عمراناً ، وأثارت خيراتها وعمّرت السهل والجبل ، وأشادت حضارات بقاياها راح في تجاويف الكرة الأرضية .
تحت أعماق سحيقة من الرمال والمعادن . أما أصولها فقد باد واندثر ، كأنه أثر بعد عين ، وخبر بعد حضور!!
والغريب أن هناك شبه إجماع على أن هذه الحضارات المختلفة ، بادت كلها دفعة واحدة ، كأن انفجاراً نووياً أزالها من الوجود!!
وبعض العلماء والخبراء يقولون : (كان) التشبيه هذه لا وجود لها ؛ لأن الحقيقة الفعلية هي أن انفجاراً نووياً غير عادي وفوق كل التصورات أزالها من الوجود فعلاً اللهم إلا بقايا من بقايا مكفنة في قشرة الأرض ، بعيداً جداً حتى عن الآثار العالمية المعروفة لحضارات العشر السابقين من فراعنة وأقباط ورومان وازتكيين ، وأباطرة وقياصرة وأكاسرة … وهنود وصينيين .
وهنا طبيعي جداً أن يثور بالذهن تساؤلات :
الأول : إذا كانت هذه الحضارات تحث أبعاد سحيقة من الآثار المعروفة ... فمن الذي أدرى هؤلاء العلماء بها..!؟
الثاني : إذا كانت علوم الحاثة كلها تجمع على أنه لا أثر عن هذه الحضارات ولو نادراً في اليد ... فأتى لهم العلم بأن انفجاراً نووياً شاملاً هو الذي أحاط بهذه الحضارات ، وجعلها بدءاً بعد عين؟!!
والإجابة على السؤالين في الحقيقة لا وجود لها ، لأن المسألة على ما يبدو خيال في خيال ، ورؤى اجتهادية من المؤلف ، ورؤى غريبة لعلماء الاحاثة والآثار في مجلداتهم وكتاباتهم وتدويناتهم حتى والآثار الشخصية جداً .
وما دفع المؤلف لكتابة هذا الكتاب هو أنه وجد إجماعاً غريباً على وجود هذه الحضارات قبل خلق البشر ، وإجماعاً ثانياً على زوالها مرة واحدة بانفجار نووي مما جعل المؤلف يحاول الإمساك بخيوط تسلسل الفكرة وتعصب البعض لها..!!
ثم أنه وجد أصلاً إسلاميا لهذه الفكرة أوردها في حينها .
وأخيراً يمكن القول بأن القارئ وفي هذا الكتاب ، هو مع كلام فيه إمتاع وتشويق وإثارة وعلم ، ثم فيه إنها من للعقل للتفكير ، وهو مطلب ديني ودنيوي .
فالعقل ما خلق إلا ليعبد خالقه ، ثم يفكر ، ويتدبر ويتأمل ويحلل ويستنبط ويتخيل ويقوم بكلّ الأفعال الإرادية واللاإرادية المنوطة به من الله رب العالمين .
- Addeddate
- 2020-12-15 02:21:50
- Identifier
- 20201215_20201215_0218
- Identifier-ark
- ark:/13960/t1jj3ch4w
- Ocr
- tesseract 4.1.1
- Ocr_detected_lang
- ar
- Ocr_detected_lang_conf
- 1.0000
- Ocr_detected_script
- Arabic
- Ocr_detected_script_conf
- 0.9879
- Ocr_module_version
- 0.0.9
- Ocr_parameters
- -l ara
- Pdf_module_version
- 0.0.5
- Ppi
- 300
- Scanner
- Internet Archive HTML5 Uploader 1.6.4
comment
Reviews
1,006 Views
2 Favorites
DOWNLOAD OPTIONS
IN COLLECTIONS
Arabic : Books by Language Books by LanguageUploaded by Maktbah on